|®| الحــقد و الكــراهية الأبديـــة|®|

السلام عليكم

سأحمل قلمي الذي لا يخونني و أخرج به من داخلي ما أصبحت أراه خولي

و ما يحصل مع أدم فهذا الصرح العظيم المكان الوحيد الذي أجد في راحتي

و أخرج به ما بداخلي

الحقد و الكراهية الأبدية

سأترك القلم يكتبه لحاله مادام لن يجف الحبر منه و سأترك به أثارا خلفي في هدووء الليل و سكونه

سأتكلم على أدم الطيب الذي يعطي و يمنح كل شيء لأناس حوله في هذه الحياة

و يرافقهم فيها في أحلك الظروف

الحقد و الكراهية كلنا يعلم أنها صفة منبوذة و أصحاب القلوب الضعيفة هو من يملكون هذه الصفة بداخلهم

يحقدون عن ما حولهم و مع من يحب لهم الخير و يكون لهم سندا في كل شيء

قد يعاشر أدم في حياته و يلاقي أناسا كثيرين و تكون علاقاته متشعبة و يمر عليه شريط ذكرياته و تتقلب به المواجع

يوجد في صنف أدم نوع طيب و يملك قلبا أبيض يقدم كل شيء في سبيل أن يعيش من حوله في سعادة و هناء

حتى و لو كان على حساب سعادته هو و قد يعيش في جرح للأبد

هذا صنف في أدم لا يستطيع مقاومة كثيرا مع البشر الذي حوله و كلنا يعرف أنه عصرنا أصبح مسموم

و لكن أن تتحول كل علاقات أدم إلى كــراهية و حقد مع كل من حوله فهذا أمر خطير

فكم من أدم كان ذا قلب طيب و خلق و مع صدمات أصبح بلا قلب و يحقد على كل من حوله

سواء كان صديقه أو من عائلته أو أي شخص كان

لا يستطيع التحكم في نفسه و ظبط نفسه و إمتصاص تلك الصدمة لجعلها من سلبية إلى إيجابية

و تكون له عبرة و تجربة في حياته المستقبلية

و يبقى بتلك الصفات الحميدة و لا يصبح مسموما بقدر السم الذي شرب منه و لم يقتله

على أدم أن يفرح لكثرة سقوطه لأنه ستعلمه أن يبحث عن الوثبة الحقيقية و يستطيع الوقوف من جديد

مهما كانت خطواته غير متزنة و ثابتة إلى أنه سيقف حتما يومـا ما و ما عليه إلا الصبر

بالمختصر المفيد و ما أردت إيصاله

هو على أدم أن لا يحقد و لا يكره أي شخص في حياته مهما كانت درجة العدواة

و مهما تعددت الطعنات و الغدر من الأخرين لأن الحقد و الكراهية

سلاح أصحاب القلوب الضعيفة و المريضة و أن تملك قلبا أبيضا و تسامح كل من جرحك و طعنك

أحسن من أن تصبح مسموما مثلهم

شكرااا بارك الله فيك