منتديات ألجيريا نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات ألجيريا نت
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات ألجيريا نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علوم اخبار وترفيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  عدل الرسول مع غير المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العربي
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
العربي


|الجنس| : ذكر
|الدولةُ| :  عدل الرسول مع غير المسلمين Algeri10
المهنة :  عدل الرسول مع غير المسلمين Studen10
|المسآهمآت| : 2778
|تاريخ التسجيل| : 26/10/2012
العمر ✿ : 27
الموقع ✿ : الجيريا سوفت
|المزآج| * : مليح

 عدل الرسول مع غير المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: عدل الرسول مع غير المسلمين    عدل الرسول مع غير المسلمين I_icon_minitimeالإثنين مارس 18, 2013 1:56 am




من الصعب أن تُحْصَى المواقف التي ظهر فيها عدل الرسول  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 مع غير المسلمين في مقال واحد؛ فلم يُعهد على رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 ظلمٌ قَطُّ.. وإنما سنعرض لطرف يسيرٍ من عدله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 في تعامله مع غير المسلمين في المعاملات المالية.
عدل الرسول في المعاملات المالية


من ذلك مثلاً ما رواه عبد الرحمن بن أبي بكر  عدل الرسول مع غير المسلمين T_20 قال:«كنَّا مع النَّبيِّ  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 ثلاثين ومائةً، فقال النَّبيُّ  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20: «هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ[b]؟»
فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوُهُ، فَعُجِنَ، ثُمَّ
جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ (ثائر الرأس) طَوِيلٌ، بِغَنَمٍ
يَسُوقُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20: «بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً؟» أَوْ قَالَ: «أَمْ هِبَةً؟». قَالَ: لا، بَلْ بَيْعٌ. فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً، فَصُنِعَتْ، وَأَمَرَ النَّبِيُّ  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 بِسَوَادِ الْبَطْنِ أَنْ يُشْوَى، وَايْمُ اللهِ مَا فِي الثَّلاثِينَ وَالْمِائَةِ إِلاَّ قَدْ حَزَّ النَّبِيُّ  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20
لَهُ حُزَّةً مِنْ سَوَادِ بَطْنِهَا: إِنْ كَانَ شَاهِدًا أَعْطَاهَا
إِيَّاهُ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا خَبَأَ لَهُ، فَجَعَلَ مِنْهَا
قَصْعَتَيْنِ، فَأَكَلُوا أَجْمَعُونَ، وَشَبِعْنَا، فَفَضَلَتِ
الْقَصْعَتَانِ، فَحَمَلْنَاهُ عَلَى الْبَعِيرِ أَوْ كَمَا قَالَ»


هذا رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 في فرقة من جيشه قوامها مائة وثلاثون رجلاً يحتاجون إلى طعام، يمر بهم رجل مشرك بغنم، فيشتري رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 منه شاة بثمنها، ولم يتجه إلى إكراه الرجل على إعطائهم الشاة بدون ثمن مع توافر القوة لديه  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20،
ومع شدة احتياجهم، ومع كفر الرجل وفساد عقيدته.. إنه العدل في أرقى صوره،
وإن شئتَ فاعقدْ مقارنة بالجيوش الاستعمارية في عصورنا الحديثة، والتي تنزل
على البلاد فلا ترعى حرمة، ولا تحفظ حقًّا، بل تعيث في الأرض فسادًا،
وتقتل العدل قتلاً.



هذا رسولنا  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 في جيشه لا يفكر لا من قريب، ولا من بعيد أن يعتدي على حرمة مشرك، حتى وإن غلب الجوع على الجيش بكامله!
موقف الرسول في الهجرة


وها هو في رحلة هجرته  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 وهو يسير مع ثلاثة رجال هم أبو بكر الصديق
وعامر بن فهيرة -رضي الله عنهما- والدليل المشرك عبد الله بن أريقط، وإذا
بهم يقابلون غلامًا صغيرًا معه غنم، وهم يحتاجون للبن، فلا يقولون: هذا ظرف
اضطراري، ويجوز أن نسطو على بعض الغنم، أو نأخذ بعض اللبن دون إذن، بل
يتقدم أبو بكر ويسأل في تلطف: لمن أنت يا غلام؟ فقال: لرجل في قريش سمَّاه
فعرفه أبو بكر... فها هو الرسول  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 وأصحابه يعرفون أن هذه الغنم مملوكة لمشرك، والمشركون جميعًا الآن في طلب رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20، وقد صدر قرار قتله، وحاولوا تنفيذه فعلاً، ولكنهم فشلوا.. وما زالوا يحاولون، ومع كل هذه الملابسات إلا أن الرسول  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 وأصحابه لا يستحلون مالاً بغير حقه، فيسأل الصدِّيقُ t الغلام: هل أنت حالب لنا؟ قال: نعم. ومن ثَمَّ حَلَبَ لهم وشربوا.
وللفقهاء المسلمين حساسية شديدة من قضايا العدل تلك؛ فتجدهم -تعليقًا على هذه القصة- يناقشون في كتبهم مسألة: هل يجوز من الصدِّيق  عدل الرسول مع غير المسلمين T_20 أن يطلب لبنًا من راعي غنم لا يملك هذه الأغنام؟ ويجيب ابن حجر على هذا التساؤل بأن سؤال الصديق  عدل الرسول مع غير المسلمين T_20
للغلام يعني: هل معك تصريح من مالك الغنم بسقي اللبن للمارِّين في الصحراء
على سبيل الضيافة؟ أو أن الصدِّيق لما عرف صاحب الغنم أدرك بمعرفته إياه
أنه يسمح بذلك عن طيب نفس، فبدر منه السؤال.
انظر إلى أي درجة يحرص
الفقهاء على تقصِّي الموقف لتبرير شربة لبن شربتها مجموعة مطارَدَةٌ من
الرجال أُخرِجت من وطنها وديارها بغير حق، وعلى رأس هؤلاء رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20!
!
رسول الله مع أم معبد الخزاعية


مثل هذا الموقف الرائع من رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 وأصحابه قد تكرر في الرحلة نفسها، ولكن مع امرأة ضعيفة ليس معها رجال، وهي أم معبد!!
تذكر الرواية أنهم دخلوا على أم معبد الخزاعيةوكانت مشركة آنذاك، وكانت بمفردها فسألوها لحمًا وتمرًا ليشتروا منها، فلم يصيبوا عندها شيئًا من ذلك، فنظر رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 إلى شاة في كسر الخيمة، فدار بينه وبين أم معبد هذا الحوار الراقي:
قال رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20: «مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ»؟
قالت: شاة خَلَّفَهَا الجَهد عن الغنم.
قال  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20: «هَلْ بِهَا مِنْ لَبَنٍ»؟
قالت: هي أجهد من ذلك.
قال رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20: «أَتَأْذَنِينَ لِي أَنْ أَحْلِبَهَا؟».
وليس النظر هنا إلى عدله ووَرَعِه فقط، وإنما أيضًا إلى رِقَّتِهِ ولطفه!
أرأيت استئذانه الرقيق  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20: «أَتَأْذَنِينَ لِي أَنْ أَحْلِبَهَا»؟! وهذا الاستئذان الرقيق دفع أم معبد أن تردَّ عليه قائلة: بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلبًا فاحلبها.
والملاحظ هنا أن ردَّها هذا كان قبل إسلامها؛ فهي تفتديه بأبيها وأمها؛ لما رأت من حسن أخلاقه، وجمال بيانه، ورِقَّةِ طباعه  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20.
رسول الله مع صفوان بن أمية


[size=12]
[size=16]وأعظم من ذلك ما فعله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20 مع صفوان بن أمية بعد فتح مكة وأثناء توجهه إلى حُنَيْن، وكان صفوان آنذاك مشركًا وقد احتاج رسول الله  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20
إلى بعض الدروع للقتال في حُنَيْن، وكان صفوان من تجار السلاح في مكة
ويملك عددًا كبيرًا منها، ومع أنه كان مهزومًا مقهورًا في ذلك الوقت، ومع
أنه كان لا يزال على شركه، ومع أن تاريخه شديد السواد مع المسلمين إلا أن
الرسول  عدل الرسول مع غير المسلمين R_20
طلب منه هذه الأدراع على سبيل الاستعارة، حتى إن صفوان دُهِش من استعارته
للدروع وهو منتصر متمكِّن، فسأله ليستفسر: أغَصْبٌ يا محمد؟ فقال: «لاَ، بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ». لقد أخذها منه على سبيل الاستعارة، وبالثمن، ثم هو يضمن إن فُقِدَت أو تُلف منها شيء أن يعوِّضه عنها!!
هل في تاريخ الأمم مثل هذه المواقف؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عدل الرسول مع غير المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ألجيريا نت :: المنتديات الإسلامية :: السيرة النبوية-
انتقل الى: