مُمْكِن آنصَحٍك

بِسمِ اللهِ الّرحمنِ الرحِححيمِ

الّسلآآمُ علَيكُم ورَححححمَةُ اللَّهِ وبَركآآتِه

قَضية خخَطهآآ قلمِي لإنثُرهآآ لَكُمم
بِعنَوآآنْن~
نصيححَةَ ةَ ةَ
أوَ بِالأححححرى ((مُمكِنْ أنصحححَكك))

لآآحظتُ فِي الآونةَ الأخخخخيِرة عَدممَ تقبُل النَصيِحححةَ
وفِي الْبدآآية أطَطرحَح الأسبآآب لِعدم تقبُل النصيِححة وأول سَبب وهوا السببَ الرئيسي
الأسلوووب
وهذآآ السبب هوآ عآآم لِجميع الأسَبآآب غآآلِباً
أي مثلاً بإسلووب أممر أو بِصرآآخخ عآآلِي أو أمآآم النآسَ بِقصدِ الإهآانةَ ةَ

وهذآ سَبب يَعتمِد عَلىْ النآآصِحح

أمآ المُقدمة النصِيححةَ إليههَ فَلدَيهِ غالِباً عِدةَ مَشآآكِلل وأسبَآآب مِنهآا
1-العِنآآد
2-التَكبُر
3-الكِبريآآء

ولكِنْ هّذهِ المشآكِل لآآ تآتِي إلآآ بِالسَببَ الرئِيسي وهوا ((الأسلووب))
فالكثير الكثير مِنآآ لَيس لَدِيهِ هّذه الصِفة
ولَكِنهآآ إذآآ تقدمَت بإسلووب مُنآآسِب جَجَجَجَمميلل
بِقصد الإصلآآحح لا الأهآآنه
اعتقِد أنْ الشخخصَ سيأخُذ بِهآآ أو عَلى الأقلَ يرُدُهآآ بإسلووب جَممميل

ولِكِن تُصعق بِالأُسلووبِ الفَظظيععْ
((مَآآلِكك دخخخلْ)) ((إيشليِكك صلاآآحح)) ((أيش لَقَفِكك)).....إلخخ

لَيست هكذآآ عآآدأتُنآآ للآ كَععربب ولاآآ كمُسلمٍِين

عَدمَ تقُبُل الننصيححححةة عآآدة جِداًً سيِئةَ وخطيرةَ ةَ ةَ
وتُؤدِي إلى مَشآآكِل أصغرهُآآ الجَهل

فمَثَلآَ:
رأيتَ شخخص يُصلِي بإسلووبَ خآآطِئ فأخبرتَهُ بِذآلِكك ونصحتَتَهُ بإسلووب لبِقق ومُهذببْ
فَقد أديتَ وآآجِبكك

ولككِن تتَفآآجئ بِالردِ القبيحح!!!!!!!

{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}

قد أحَححسنْ إليككَ بِنصِيحتِهِ فتُردهَآا بِكُلِ قَبآآحةِ وقِلةِ حيآآء
وقد كآآن الصحآآبَةُ رضوآآنَ الله عليهِمم يتنآآصحُوون ويَنهونَ عَنِ المُنكَر ولاآ يخآآفون فِ اللهِ لومةَ لاآآآئِم

أمآآ الآآن تتردد مِئآاآت المرآآت هَل تنصحُهه أمم لاآآ
خوفاَ مِنْ ردِةِ فِِِعلهِهِ أوَ مآآ سيقُوولُ عنككَ!!!
ونذكُر أن مِن أقوآآلِ الفآآآروق عُمَر إبَنْ الخطآآآب رضَيَ اللهُ عَنهُ وأرضآآه
ومِن دُررهِ وحِكمتِه وحِنكتِه ألتي تنآآقلنآآهَآ
{لآآ خَير فِي قَومٍ لَيسُوآ بِنآآصِحِين ولاآ خَير فِي قومٍ لاآ يُحِبوونَ الّنآآصِححِين}